نيو دلهي( الهند ) كثير من النساء المسلمات في المدن والقرى لايكاد يكتمن استياءهن بشأن تصريحات رئيس فرنسا ساركوزي حول البرقع ، وكل منهن – من أستاذ جامعي بممباي إلى طالب متزوج بولاية بيهار – يعتقدن بأن البرقع علامة الإيمان وعماد الأمن، ” ومن المحرج جدا أن يقول رئيس دولة بهذه الكلمات السيئة ، وليس هناك إجبار على ارتداء البرقع”. تقول أستاذ الجغرافي بجامعة مليا السيدة حسينة حاشية ، عضو الهييئة القانونية .
حسب رأيهن ، أن البرقع يدل على الأمن والراحة ويتيح للمرأة على محافظة كرامتها في عالم أصبح الجنس مفشيا، وتشعر مهروق ، إبنة نواب جعفر مير عبدالله من العائلة المالكة البالغة 26 عاما والتي تواصل دراسة ماجستير في التربية ، بالأمن والسلامة حينما تذهب إلى الأماكن المكدسة بالناس مثل “نخاس” إذا كانت مرتدية البرقع ، ” أنا أشعر بالأمن والحماية من المضايقين والعناصر المعادية للمجتمع لأنهم لا يستطيعون أن ينظرو إلي أو إلى جسدي
تقول مونيسا برشرى عبيدي أستاذ الفيزياء النووي بكلية مهاراسترى بممباي : “يبعث الجسد المغطى رسالة إيجابية ” لا للأذي الجنسي ولا تسامح له “
“عندما أرتدي البرقع ، تقول تبسم الطبيبة بجامعة عليكد ، أكون حرة من الظغوط الاجتماعية ، وتضيف ” نفسي أنا فقط داخل البرقع ، الغرباء المتجولون لا ينظرون إلي مرة ثانية “
أما سناء هاشمي المتزوجة حديثا تقول “الفتاة المسلمة ترتدي البرقع بالاختيار وليس بالعنوة ، وأشعر بعدم الراحة بدونه ” وتضيف “وعندما أرتدي البرقع أشعر أكثر أمنا من لباس “سلوار ” وهو منهج الحياة لأسرتي ومن جزء ثقافتي الحياتية وليس الدينية “
وتقول تبسم ” أي مسلمة ملتزمة بالقرآن يقبل فكرة البرقع ” وأنكر الكل أن يكون البرقع متضمنا على قيم قمعية ، وأكدن أنه يمكن أن يكون جزء من الموضة الحديثة حيث يشتمل البرقع على الأحجار الكريمة والمجهورات المطرزة عليها ، والزي الأحدث منه يقدر بخمسن ألف روبية هندية .
المصدر : موقع تامس أوف إنديا تاريخ 25/06/2009 ترجمة الأزهري
aliasgarpk said
pls add the the photo of writer
إعجابإعجاب